من نحن

أكاديمية مشروع وحي

لتدريس القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة

عن الأكاديمية:

أكاديمية مشروع وحي هي عبارة عن فكرة مصرية خالصة، تعني بتدريس الوحيين القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، لكل من المبتدئين والمعلمين، مؤمنة بضرورة دمج الإبداع في العملية التعليمية، والعناية بأركان التعليم الثلاثة:

 (المعلم – التلميذ – المنهج).

تم تأسيس أكاديمية مشروع وحي على يد مجموعة من الأساتذة الأكاديميين من قطاعات مختلفة، اجتمعوا على الإتقان في تدريس القرآن وعلومه وأيضًا السنة النبوية، وضرورة الارتقاء بمستوى تدريسه لكل من المعلم والمتعلم.

تم تأسيسه حينما تم إدراك اتساع الهوة بين الطالب والمعلم، ونمطية ورتابة أساليب التلقين التقليدية. ومن ثم ينبغي أن تكون هناك خطوة ريادية تعالج هذه الهوة. فكان .. مشروع وحي لتدريس القرآن الكريم وعلومه والسنة النبوية المطهرة.

خدمات الأكاديمية:

تعني أكاديمية مشروع وحي بكل ما يخص القرآن ( تلاوة – حفظًا – تدريبًا – تعليمًا )، وأيضًا تدريس السيرة النبوية، بالإضافة إلى (التفسير، والعقيدة، والفقه).

 وتختلف الأنشطة التي تقدمها حسب المتلقي، وحسب الجمهور المستهدف. ولذلك تتنوع خدماتنا لتشمل الكثير من الأنشطة، التي تخدم أهل مصر بشكل خاص، والأمة الإسلامية كلها بشكل عام.

البرامج التدريبية لأكاديمية مشروع وحي:

تؤمن الأكاديمية أن مهمة دور تعليم القرآن الكريم على مستوى العالم لا ينبغي أن يقتصر على التعليم والتلقين فحسب؛ بل يجب أن يمتد ليشمل التطبيق العملي لعلوم القرآن، لنصل بطالب القرآن إلى أن يكون خلقه القرآن، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم.

المؤتمرات والفعاليات:

نؤمن في أكاديمية مشروع وحي أن دعوة المسلمين إلى الله من الاهمية بمكان؛ لذلك نعمل في الأكاديمية على تنظيم العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدعوية، والتثقيفية، والترفيهية، لجذب المسلمين إلى الدين، وإبراز تعاليمه، وتقديس شعائره، وأيضًا إخراج جيلٍ نافعٍ لنفسه ودينه ومجتمعه.

المُعَلِّمُ القَائِدُ:

  إعداد المُعَلِّمُ القَائِدُ بأساليب إبداعية مبتكرة، مستندة على أبحاث علمية وخبرات عميقة في العملية التعليمية وأيضًا تأليف المواد العلمية التي تمس هذا الأمر بشكل مباشر؛ وذلك للابتعاد عن النمطية والملل في  تدريس القرآن الكريم.

المُتَدَبِّرُ العَامِل:

    تفعيل دور القرآن الكريم في حياة المسلم، ليصبح مادة علم وعمل، وليس مادة علمية مجردة

   الحافظ الصغير:

    إخراج جيل من الحفاظ الصغار، يحفظ القرآن الكريم، ويعمل به في مختلف نواحي حياته.

 أُم بِأُمَّة:

 صلاح الأمة لن يأتي إلا بصلاح الأسرة. وصلاح الأسرة يبدأ من العناية بالأم التي إن تم إعدادها إعدادًا إيمانيًّا وقرآنيًّا وأسريًّا سليمًا، نكن قد شاركنا في إعادة بناء الأمة لمجدها وعزها،بإذن الله تعالى.

تطوير جيل:

 توسيع مفهوم التعليم الديني لأكاديمية مشروع وحي، وأنه لا يقتصر على الجانب العلمي فقط، وإنما يمتد للأنشطة الذهنية والبدنية والمجتمعية.